خمسة عشر عاما هى الفاصل الزمنى بين الحرب على العراق بحجة حيازتها لاسلحة نووية ولغرض نشر الحريات فى العراق الشقيق خمسة عشر عاما عانى فيها العراق من ويلات التفجير والتمزق والتطهير العرقى بعدما قامت الصهيواميكان من سلب مقدرات ومكتسبات الشعب العراقى والقائهم فى نفق مظلم لم يخرج منه العراق للان وبعد ان اتضحت وتجلت ادعائاتهم الكاذبة لم يقوم المجتمع الدولى باتهامهم كونهم مجرمى حرب وغزاة ولصوص اوطان خمسة عشرة عام تحمل اوزارها بين ضمائر العالم ولم تزل الادعاءات الكاذبة هى صاحبة لواء القوة الظالمة حيث تتحول دول الاحتلال التى سلبت اوطاننا لعقود طويلة وتركته فى براثن التخلف والمرض والجوع الى أئمة للحريات وحقوق الانسان كوجه حضارى للاستعمار الجديد فصل جديد من محاولة تغيير ديموجرافية الوطن العربى ولا نستثنى الحكام الذين ابتلعوا الطعم فى التعامل مع حرباء الغرب اليوم وبعد خمسة عشر عاما ياتى العدوان الثلاثى على سوريا بحجة امتلاكها للاسلحة الكيميائية وكان ما تم مصادرته مسبقا قد تم اعادته للادارة السورية بمعرفتهم بعد ان اقاموا القواعد قهرا داخل سوريا وبعد ان باتت سوريا خراب فى نسخة مكرورة من العراق فى تواجد هزلى للشبح الروسى الذى ذهب لزرع الرعب بين مواطنيه من مغبة الحرب العالمية الثالثة حتى يقوم بتسليم سوريا وهو لاعب محترف ليخرج باقل الخسائر باحثا عن ضحية جديدة على شكل الحليف خمسة عشر عاما حينما خرج السفير الروسى بعدما سقطت بغداد مؤكدا انهم فعلوا ما فى وسعهم للحفاظ على حليفهم والان ايضا سوف يرحلون بعدما يقدمون ما فى وسعهم ويبقى دور العرب والجامعة العربية وهى التى تنفجر بخلافات الانظمة حيث ذهبت السعودية الى مباركة الغزو فى موقف تتبناه مسبقا وبعض دول الخليج التى قد تكشف الوثائق فيما بعد تورطهم فيما حدث من اعتداء سافر على سوريا