بقلم : أحمد سامي خاطر
يتوجه العاملون في بعض الجهات بالدولة يوميا للتوقيع في دفتر الحضور والانصراف ولا توجد لهم إنتاجيه تذكر وفى الأصل لا توجد لهم كراسي يجلسون عليها أو أعمال يكلفون بها والخلاصة زحام في المواصلات واستهلاك وقود سيارات وميزانيات ومصاريف ليس لها داعي والمحصلة صفر,, لو كان لدى إمكانية اتخاذ القرار,سوف يتم سرعة حصر الموظفين الغير مكلفين بأعمال حقيقية وسرعة إعطائهم أجازات براتب كامل لحين توفيق أوضاعهم ونقلهم إلى أماكن في حاجه إلى خدماتهم ولو تطلب الأمر عمل تدريب تحويلي لشغل نوعيه عمل مختلفة.