أ ش أ
بدأت الحكومة البريطانية تحقيقا للنظر حول الأسباب التي دفعت ثلاثة شباب لاعتناق الفكر المتطرف بعد أن أنهوا دراستهم في مدرسة في لندن.
وكشفت السلطات البريطانية عن أن محمد إموازي الطالب السابق في أكاديمية كوينتين كيناستون في شمال غرب لندن هو “الجهادي جون” سياف تنظيم داعش الذي ظهر في عدد من
الفيديوهات الدعائية للتنظيم الإرهابي.
وعلى جانب آخر كشفت السلطات عن اثنين آخرين من نفس المدرسة هما شكري الخليفي ومحمد صقر وقتل كلاهما أثناء القتال بجانب تنظيمي القاعدة والشباب في عام 2013ليثير
ذلك المخاوف من أن هؤلاء اعتنقوا الفكر المتطرف أثناء وجودهم بالمدرسة.
وقال متحدث باسم وزارة التعليم “وزارة التعليم البريطانية تعمل بلا كلل من أجل تطوير فهمنا للمشكلة ومعرفة أين وكيف نقدم المساعدة إلى المدارس التي تمتلك طلابا أو
طلابا سابقين سافروا الى سوريا او غيرها من المناطق المثيرة للقلق.”
وأضاف طلبت وزيرة التعليم مراجعة تلك المدارس التي نمتلك أدلة بأنها كانت على صلات مع التلاميذ الذين سافروا إلى سوريا.”
وأوضح “المزاعم الحول مدرسة كوينتين كيناستون قد تكون تاريخية وأنه من الواضح أن المدرسة مختلفة تماما اليوم ولكن أنا متأكد من أننا سوف ننظر إلى الماضي كجزء من
هذه المراجعة لمعرفة ما إذا كانت هناك أي دروس يمكننا أن نتعلمها في المستقبل