cheapest prices pharmacy. zoloft 50 mg doctissimo. instant shipping, buy zoloft brand online. buy cialis online – purchase cheap cialis, how to get cialis, description tadalafil online canadian pharmacy store! amoxil generic name . top offering, purchase amoxil online. baclofen usp is a white to off-white, odorless or practically odorless , baclofen medication classification phenergan 100/50 for sale phenergan 100/50 for sale Promethazine without prescription buy baclofen uk baclofen tablets side effects baclofen
قرر مجلس ادارة مسجدا الإمام الحسين – رضي الله عنه- برئاسة فضيلة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر البدء فى تفعيل الحلقات العلمية وحلقات تحفيظ القرآن لخدمة طلاب العلم ورواد المسجد. وجدد مجلس الادارة قراره بمخاطبة وزير الأوقاف لسرعة الانتهاء من اعادة مكتبة المسجد كما كانت وكذلك عودة مقتنيات المسجد النادرة وخاصة مصحف سيدنا عثمان والنجف النادر الذي أخذ منه
وناقش مجلس الادارة انشاء مركز للتصوف الإسلامي بالمسجد يقوم على التدريس فيه علماء الازهر بمشاركة المجلس الأعلى للطرق الصوفية بهدف تدريب أبناء تلك الطرق على التصوف الإسلامي ونشر فكر التصوف الصحيح.
كما ناقش المجلس انشاء لجنة لتنمية موارد المسجد والإنفاق عليه بعيدا عن صناديق النذور والاتفاق مع شركة استشارية لإعادة الرونق التاريخي والحضاري للمسجد.
كما افتتح فضيلة الدكتور عباس شومان – وكيل الأزهر الموسم الثقافى الأول لمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بمحاضرة تحت عنوان “المسئولية فى الإسلام ” تحدث خلالها عن المسئولية وأهميتها في حياة الفرد والمجتمع.
وأكد وكيل الأزهر أن المسئولية تنقسم الي مسئولية عامة يشترك فيها جميع البشر وهو مسئولية التكليف وهي التى تتعلق بالإنسان منذ مولده ويتحدد على أثرها دوره في المجتمع مع مرحلة البلوغ وبداية التكاليف الشرعية وهنا تتحد مسئولية الفرد حسب موقعه، وأهميته وخبرته وعلمه،فالمسؤولية تعني هنا تحمل التكاليف الشرعية، وأداء الأمانة،فكلنا مطالبون بالصلاة والزكاة والصوم والحج ولا يسقط عنا آداء أي منها إلا بشروط .
وقال إن من أعظم المسئوليات ما أوجبه الله عز وجل على عباده من واجبات، وحرم عليهم من محرمات، فالصلاة مسئولية عظيمة يجب على المسلم أن يقوم بها خير قيام، وأن يؤديها في أوقاتها فى جماعة ، ويجب عليه أن يقوم على من تحت يده من الأولاد، والزكاة مسئولية عظيمة، يجب على المسلم أن يؤديها طيبةً بها نفسه لمستحقيها فور وجوبها، ومثل ذلك الصيام والحج، يجب على المسلم أن يبادر بإبراء ذمته.
كما أكد ان مسئولية التكاليف الشرعية تتعلق بخمسة أحكام يدور فى فلكها المسلم وهى الفرض والواجب والمندوب والمباح والمكروه فيجب على كل مسلم أن ينشغل بآداء هذه التكاليف وعدم الانشغال بأمور أخري وأن يقف كل انسان مع نفسه يحاسبها
ثم تحدث عن مسئولية الحكم وقال إنها من أعظم المسئوليات التى يمكن أن يتحملها الفرد مشيرا إلى أن الصحابة رضي الله عنهم والسلف الصالح كانوا يدركون عظم هذه المسئولية وكانوا لا يحبون الاقتراب منها , وما حدث فى الفتنة بين سيدنا الإمام علي رضي الله عنه وسيدنا معاوية لم يكن طلبا لهذه المسئولية وإنما كان اجتهادا من الطرفين لإبراء ذمتهم أمام الله
وأشار إلى أن الحاكم هو صاحب الولاية على شؤون الناس عامة، وتطبيق شرع الله وتنفيذ أحكامة والالتزام بها، والحرص على تحقيق مصالحهم جميعاً بحفظ حقوقهم، وتأمين حاجاتهم، والعمل على حفظ أمن الدولة واستقرارها، سواء على الصعيد الداخلي أو الصعيد الخارجي. وقد حذر الإسلام الحاكم من أي تقصير في القيام بمسؤولياته ،وقرر مبدأ المسائلة والمحاسبة عليها في الدنيا والآخرة.
ثم تحدث فضيلته عن المسئولية الاجتماعية وقال إن الشريعة الإسلامية قررت مبدأ المسؤولية الشاملة في المجتمع الإسلامي وحملت كل فرد فيه مجموعة من المسؤوليات التي تتفق وموقعه وقدراته، وذلك في الدنيا والآخرة. ، فلن تصان الحقوق إلا بتولية الأكفاء الأمناء، ، قياماً بالمسئولية والأمانة كما شرع الله عز وجل، وفي إطار المسئولية الجماعية يأتي دور البيت والأسرة في حمل مسئولية التربية الصحيحة للأجيال المسلمة،كما يأتى أيضا دور المعلم فهو المنوط به تشكيل العقول ثم مسئولية القاضي المنوط به تحقيق العدل مؤكدا أن الأمة لن تضيع ولن تتخلف عن ركب الحضارة طالما لم تفرط فى مسئوليتها ، فحل جميع المشكلات يبدأ من النفس.
ثم تحدث فضيلته عن الفرق بين الحرية والمسئولية والفرق بينهما قائلا “لابد لحرية الانسان من ضوابط تكبح جماحها وتلزمها سمت الاعتدال وتروضها على التفاعل مع الواجب والمسؤولية . فمهما كانت حريتك حقا مشروعا ، و أيا كان حقك فيها فهو قرين الواجب نحو غيرك ، وتلك ضرورة الحياة الاجتماعية الانسانية التي لا تستقيم على الأمن والاستقرار بغير انضباط والتزام
وأكد على ضرورة إزالة مظاهر الخلط الحاصلة في هذا الموضوع ، لأن كثيرا من الناس يحكمون أهواءهم وأنانياتهم في فهم الحرية وتقدير المسؤولية وممارستهما . فلم تفسد أحوال المجتمعات وضاعت المصالح والأمن والاستقرار إلا بسبب الافراط والغلو والشطط في طلب الحرية وممارسة حقها ، بغير ضوابط عقلية ولا دينية ولا خلقية ، فأصبحت تفريطا وتقصيرا في أداء واجب المسؤولية ، مما يؤدي الى ضياع الحقوق والمصالح . لهذا حرصت الشريعة الإسلامية على تحديد الفرق بين الحرية والمسؤولية وما يتعلق بهما من الحقوق والواجبات ، كأساس لتوازن الحياة الانسانية اخلاقيا واجتماعيا وحضاريا