صرّح ياسر عبدالعزيز وكيل الوزارة للتعليم الثانوي بوزارة التربية أن انتشار الدروس الخصوصية لعدم وجود مصادر مختلفة لحصول الطالب علي المعلومة وما يتم تفعيله الآن من تعدد مصادر المعرفة لدي الطالب من خلال دخوله علي بنك المعرفة ووضع كود يمكن الطالب من الدخول بالموبايل لزيادة معلوماته في الدرس والموضوع من خلال اسئلة تأتي في الامتحانات وهي اجزاء مقررة لابد ان يدرسها الطالب ولابد ان يعمل المعلمون علي هذا الهدف للحصول علي الترقيات ومشكلة الدروس الخصوصية ستواجه بهذه الطريقة حيث عند دخول الطالب علي بنك المعرفة سيجد شرح الدرس باستفاضة بطريقة اخري واسلوب مختلف بأكثر من مصدر من مصادر المعرفة مثل الفيديوهات والتدريبات مما يغنيه عن الدرس وهذا هو تمهيد لتغيير ثقافة الطالب وتعويده علي البحث والابتكار واعمال العقل.
و حول قلق اولياء الأمور من تطبيق النظام الالكتروني والتعامل مع الإنترنت أكد عبد العزيز أن طلاب الثانوية العامة اشطر من مدرسيهم في التعامل مع الإنترنت ولابد من استغلال شبكة المعلومات في اشياء متعددة بعد ان كانت تستغل في اشياء غير مفيدة كما ان النظام التراكمي يشمل مشروعات وانشطة وتقييماً مستمراً وهناك تنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات لاختيار نظم القبول ووجود اختبار قدرات وهذا ما يطبق في الدبلومات الامريكية والثانوية البريطانية.