أكد أساتذة الجامعات أن نظام الامتحانات الالكتروني جيد ولكن يصعب تطبيقه خصوصاً أن هذا النظام قد لا يتوافق مع جميع المواد مثل مادة الرياضيات التي لا يمكن استخدام الإجابات النهائية بها بل يجب عمل خطوات متعددة لحل المسائل فكيف يقوم الطالب بالإجابة عليها الكترونياً، حيث أضافوا أننا لا نحتاج لوضع مناهج عالمية بصبغة مصرية لأن مناهجنا سليمة وممتازة ولكن المشكلة تكمن في طريقة التدريس حيث إن الطالب يقوم بدراسة المواد بشكل نظري فقط دون الاعتماد علي الجانب العملي في ظل عدم استعداد المعامل لعمل تجارب بها وعدم توافر إمكانيات بداخلها موضحين أن الطالب يجب أن يقوم بتجربة ما يدرسه وتطبيقه بنفسه وليس حفظ نظريات فقط، كما اقترحوا ألا يتم الاعتماد بالكامل علي مجموع الثانوية العامة للالتحاق بالجامعة موضحاً أنه من الأفضل أن يمثل مجموع الطالب في الثانوية العامة نسبة 60% لدخول الجامعة وأن يتم ارتفاع مجموعه من خلال اختبارات تتم قبل التحاقه بالكلية التي يرغبها حسب تخصصها ، وأخيرا أشاروا إلي أنه لا يمكن تعميم التجربة علي جميع المدارس في ظل عدم توافر الإمكانيات بها مضيفة أن تطبيق هذا النظام علي مدارس النيل والياباني والمتفوقين أفضل خصوصاً أن بها إمكانيات تسمح للمعلمين بشرح المناهج بأساليب حديثة تناسب تطورات العصر مما يساعد علي تثبيت المعلومات في ذهن الطالب وتطبيقها عملياً.
، كما أشاروا إنه من الجيد البدء بمرحلة رياض الأطفال لنحصل علي جيل تأسس علي مناهج متطورة وحديثة تم وضعها علي يد أساتذة متخصصين.