أ ش أ
ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي, إياد أمين مدني، بالهجوم المزدوج على الفندق المركزي في مقديشو، والذى أسفر عن سقوط 25 قتيلا من الأبرياء وجرح العشرات، ومن بينهم مسؤولون حكوميون كبار ومشرعون.. وكان نائب رئيس الوزراء من بين الجرحى.
ووصف الأمين العام فى بيان اليوم الحادث بالعمل الإجرامي الجبان, معربا في الوقت ذاته عن صادق تعازيه لأسر الضحايا وللصومال حكومة وشعبا، وداعيا العلي القدير بعاجل الشفاء للمصابين.
وأعرب مدني مجددا عن تضامن منظمة التعاون الإسلامي الكامل مع السلطات الصومالية فيما تبذله من جهود لمكافحة التطرف العنيف الذي يتنافى مع قيم الرحمة التي جاء بها الدين الإسلامي الحنيف، مشددا على الموقف المبدئي للمنظمة المناهض للإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته، وحث كذلك الحكومة على ألا تتوانى في جهودها من أجل تحقيق الاستقرار وإحلال السلام الدائم في هذا البلد.
وكانت الحكومة الصومالية قد أعلنت أمس السبت, ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الذى استهدف فندقا بوسط العاصمة مقديشيو إلى 25 شخصا، حيث صدم أحد المتطرفين بوابة الفندق بسيارة محملة بالمتفجرات، بينما قام متطرف آخر بتفجير نفسه، فيما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 40 شخصا من بينهم نائب رئيس الوزراء محمد عمر ووزيران في الحكومة.
يذكر أن حركة الشباب الموالية للقاعدة قد أعلنت مسئوليتها عن الهجوم، وتحاول الحركة انتزاع السيطرة على الصومال من الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة