أ ش أ
دعا الرئيس السوداني عمر البشير، القبائل المتنازعة بولاية جنوب دارفور- غرب السودان – إلى ضرورة ترك السلاح ونبذ العنف والقبلية والاقتتال، والتوجه نحو السلام لاستكمال مسيرة المشروعات التنموية وتحقيق الرخاء لمواطني دارفور.
وجدد البشير، خلال كلمته أمام حشد جماهيري اليوم الأحد بمدينة “نيالا” عاصمة جنوب دارفور في إطار حملته لخوض الانتخابات الرئاسية في إبريل المقبل، الدعوة لحاملي السلاح والمتمردين للانضمام لركب السلام والحوار، حقنا لدماء أهل السودان، مؤكدا ضرورة أن يكون السلاح في أيدي القوات النظامية فقط لاستتباب الأمن والسلام بالبلاد،متعهدا – في هذا الصدد – بالقضاء على الحركات المتمردة بالسودان.
وتعهد الرئيس السوداني, باستكمال مشروعات التنمية بالولاية التي توقفت بسبب الحرب والاقتتال والعصابات المسلحة التي تستولي على معدات وممتلكات الشركات المنفذة لمشروعات المياه والكهرباء والطرق، مما أدى لتأخير تنفيذ برامج التنمية بجنوب دارفور.
وطالب البشير، بالتمسك بوثيقة سلام دارفور، والعمل على المحافظة على الأمن والاستقرار بالإقليم، من خلال التعاون والتلاحم بين القبائل وتحريم الدماء فيما بينهم