بقلم : وجية خوجة
لاسف مازلنا نردد مايقال دون ان نقف وقفة ولو لبضعة ثوانى لنحقق وندقق فيما يقال وسوف نرددة وللاسف تلك عاداتنا التى نتوارثها ولسنا وحدنا فشعوب كثيرة مثلنا ولكن للادباء والمثقفين لديهم وكذلك الاعلام دور كبير فى توعيتهم وقبلها المدارس والجامعات والتى تعمل على ترسيخ القيم والمبادئ والاخلاق والوعى ومنها قيمة وقوة الكلمة وكما قال عبد الرحمن الشرقاوى ذلك الاديب والشاعر الكبير
مفتاح الجنة فى كلمة …. دخول النار على كلمة …. وقضاء الله هو كلمة …. الكلمة لو تعرف حرمة زاد مزخور …الكلمة نور …. وبعض الكلمات قبور … نعم الكلمة نور وبعض الكلمات قبور اما ندفن فيها صداقات كثيرة فهدمناها بكلمة او علاقات قوية ودمرناها بكلمة وسنوات من العمر كانت مفعمة بالعلاقات الاسرية القوية او الصداقة الحميمة او الجيرة الحسنة و قضينا على كل ذلك بكلمة واقوى تلك الكلمات الهادمة التى تودى بنا الى قبور الظلم هى الاشاعات …. والاشاعة ما تاخذ قوتها الا من كونها تنطلق من لسان الى لسان دون ان تمر على العقل او القلب وكاننا اصبحنا ببغاوات تردد دون وعى او ادراك او تحليل فنصيب قوما بجهالة دون وعى او ادراك منا فهل هذا ما نقبلة ان نصبح امة دون وعى او ادراك يقودنا غياب الوعى فينا الى ظلمات قبور السقوط والتخلف وفقدان كل عزيز
ان الامم والشعوب التى تعى قيمة ومعنى الكلمة تحقق فى كل ما يقال امامها واذا ما انطلقت اشاعة قضوا عليها فى مهدها بواسطة التدقيق والتحقيق وتحليل المعلومة التى تقال فمن القائل ولم يقول ذلك وما الهدف من وراء تلك المعلومة ولم هذا التوقيت دون غيرة وهل المقصود بالكلمة بهذا الوصف بالفعل وهل مواقفة السابقة تنم عن تلك الخصال
بضعة اسئلة بسيطة ان اجبنا عليها تلافينا العديد والعديد من المشكلات
ومنها تلك الاشاعة والتى انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعى ويتبناها فريق بعينة ويرعاها فرق لا تدرى من امرها شيئا سوى انهم جنبوا العقل والمنطق وللاسف نقوم نحن ايضا بنشرها والاشاعة تقول ان مواطنى الامارات العربية بلغ بهم الثراء الى الحد الذى جعل احدهم يقول فى تغريدة لة على تويتر ان من يشكرة سيهبة مليون دولار وادخل على الموقع كذا وشاهد الصور
قمة هذى ونحن نصدقة ولنطبق علية اسئلتنا
من القائل ؟ ليس معروفا وان كان معلوما بالضرورة وهو من يضايقة التقارب المصرى الاماراتى ويؤرق مضجعه وهم اطراف بعينها تجمعها الخيانة والعمالة والعداء على طاولة واحدة
ولم يقول ذلك ؟ حتى نعلق على الصور تعليقات سخيفة تؤدى الى العداء بين شعوب البلدين ناهيك عن تشوية صورة اهلنا بالامارات من ان انهم مسرفين غير عقلاء ولا اسوياء
وما الهدف من ذلك ؟ الوقيعة بين شعوب البلدين حتى تصل الى حكومة البلدين فتحدث القطيعه والفرقة وشق الصف
ولماذا هذا التوقيت ؟ لان العلاقات المصرية الاماراتية فى اوجها وهى مقدمة على نجاحات مثمرة وضحت جلية فى مواقف عدة قبل وبعد 30/6 وطوال الفترات السابقة من تعثر الاقتصاد المصرى وحتى المؤتمر الاقتصادى الناجح الاخير بشرم الشيخ
واخيرا هل بالفعل ينطبق على مواطنى الامارات هذا الوصف ؟ من السفة والاسراف الذى يريدون ان يوصموهم بة ؟
كيف ذلك والامارات واحدة من اغنى الاقتصاديات فى العالم وما وصلوا لما وصلوا الية الا بفضل كلمات وتعاليم حكيم العرب وزايد الخير الشيخ زايد رحمة الله علية والذى لم يسرف حين هبطت ثروات السماء عليهم من باطن الارض فى بترولها ولم يكسل ولكنة قال لهم سناخذ من باطن الارض لنبنى بلدنا ومستقبلنا فالبترول حتما سياتى علية يوم الى زوال ونندم بعدها على اننا اسرفنا و بزرنا وبالفعل استطاع وبنية وشعبة ان يدشنوا نهضة اقتصادية يحسدها عليهم القاصى والدانى الى اليوم ومازالوا على عهدهم بزايد الى اليوم يستثمرون كل درهم لديهم فى اقامة المشروعات ومساعدة الاشقاء وصلة الارحام فهل ينطبق عليهم هذا الوصف المقيت الذى يود اخوان الشياطين الصاقة بهم نكاية بهم وانتقاما منهم لوقفتهم مع مصر والحق ولقضائهم على احلامهم فى اسقاطها
قال رسول الله صلى الله علية وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت .صدق رسول الله صلى الله علية وسلم