كتب / مصطفى حمدى
التقيت بهم من خمس سنين فى مشاركة طراحة فى الاحتفال بذكرى سيد درويش بكوم الدكة و كانت ترسم بورتريه كولاج بورق الجرائد لسيد درويش على الحائط انها عزة مندور
انها عزة مندور و علا مندور كما يقول كل من يعرفهم و يتعامل معهم ( ستات ب 100 راجل )
خمس سنين ينحتوا فى الصخر و يتحدوا الظروف و الصعاب ليحافظوا على حلمهم و المؤسسة التى تخدم سيدات الاسكندرية و الثقافة السكندرية
و انتهى بهم لمطاف للمرة الرابعة للانتقال و افتتاح مكان جديد ( المكان ) ليستمر عطاءهم للاسكندرية و للثقافة السكندرية
فى وسط جو احتفالى و حضور كثير من رموز الثقافة المستقلة بالاسكندرية تمت افتتاح المكان بمحطة الرمل خلف سينما مترو و متفرع من السلطان حسين فى مكان تشم فيه عبق الاسكندرية