في استقالته المختصرة التي وجهها الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله إلى الهيئة العامة لرابطة الكتاب الأردنيين، أكد اعتزازه برابطة كان أحد أعضائها لمدة أربعين عاما. ومن الملاحظ أن نصر الله لم يتوجّه باستقالته إلى الهيئة الإدارية للرابطة ورئيسها، بما يحمل ذلك من معنى، واختتم استقالته متمنيا لأعضاء الرابطة المزيد من الإبداع في وجه ما وصفه (الضيق والعمى). وفيما يلي نص الاستقالة:
الأخوات والأخوة أعضاء الهيئة العامة لرابطة الكتاب الأردنيين الأعزاء
تحية الكلمة الطيبة الحرة.
أحييكم صديقات وأصدقاء، وباعتباركم أكبر سلطة في الرابطة، ، أتقدم إليكم باستقالتي من رابطة الكتاب الأردنيين التي تشرفت بعضويتها منذ أربعين عاما تقريبا. متمنيا لكم جميعا مزيدا من الإبداع، وكلَّ ما تحتضنه الكلمة من حرية وجمال في وجه الضّيق والعمى.
مع اعتزازي وتقديري دائما.
في اتصال لـ جريدة الدستور معه، فضّل نصر الله عدم التعقيب على الاستقالة، مشيرا إلى أن ما جاء فيها يوضح الكثير من الأمور.
يذكر أن إبراهيم نصر الله شاعر وروائي أصدر 19 رواية و16 ديوانا شعريا، ونال أكثر من عشر جوائز من بينها: جائزة عرار للشعر، جائزة تيسير سبول للرواية، جائزة سلطان العويس للشعر العربي، جائزة كتارا للرواية العربية عن روايته (أرواح كليمنجارو)، ونال قبل ثلاثة أسابيع الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) وكان أول كاتب أردني يفوز بها. كما صدرت له ستة كتب بالإنجليزية، وعدد آخر من الروايات والأعمال الشعرية بلغات أخرى.