حسب ما ذكرته “سكاي نيوز عربية” أظهر استطلاع للرأي، السبت، أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون حافظت على تقدمها بفارق كبير في سباق الفوز بأصوات المجمع الانتخابي والرئاسة، وذلك بعد أسبوع قاس للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقدر استطلاع الرأي أجرته ( رويترز) على مستوى الولايات المتحدة وأعلنت نتائجه، السبت، أنه إذا أجريت الانتخابات في الأسبوع الحالي فإن فرص كلينتون في الحصول على 270 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي مطلوبة للفوز بالرئاسة تتجاوز 95 في المئة وبفارق 118 صوتا في المجمع الانتخابي.
وهذا هو الأسبوع الثاني على التوالي الذي تشير فيه تقديرات الاستطلاع لارتفاع فرص كلينتون بهذا القدر، إذ تعكس النتائج توقعات أخرى للمجمع الانتخابي يقدر بعضها فوز كلينتون بنسبة 90 في المئة تقريبا.
وبالنسبة لحملة ترامب توجد مجموعة ولايات ينبغي على المرشح الجمهوري الفوز بها لضمان تأييد عدد كاف من الولايات للوصول للبيت الأبيض.
ومن بين هذه الولايات فلوريدا، لكن الزيارات العديدة التي قام بها ترامب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، مايك بنس، لم يكن لها سوى تأثير بسيط على تقدم كلينتون في سباق الفوز بأصوات المجمع الانتخابي للولاية وعددها 29 صوتا، إذ تتقدم في هذه الولاية بـ 6 نقاط مئوية وهي نفس نسبة تقدمها في الأسبوع الماضي.
لكن السباق أصبح متقارب النسب في أوهايو وهي ولاية أخرى مهمة لترامب، إذ كانت أوهايو ونيفادا تميلان نحو كلينتون في الأسبوع الماضي، لكنهما الآن تتأرجحان بين المرشحين.
ونما دعم كلينتون في نورث كارولاينا وكولورادو، اللتين انتقلتا من التذبذب بين المرشحين إلى الميل لدعم كلينتون.
وفي الأسبوع الماضي كافحت حملة ترامب للرد على اتهامات من نساء عدة بأن ترامب تحرش بهن أو ارتكب تحرشات جنسية على مدار عقود، لكن ترامب قال إن هذه التقارير محض أكاذيب وجزء من مؤامرة إعلامية بهدف هزيمته.
وأظهر استطلاع الرأي أن ترامب يتأخر عن كلينتون بنسبة كبيرة بين النساء والأقليات العرقية، إذ يتخلف عنها بين الناخبين السود بنحو 70 نقطة.
ويعتمد دعمه بدرجة كبيرة على الناخبين البيض، وعلى الرغم من أن دعم ترامب قوي بين الرجال البيض، إلا أن نسبة دعمه متواضعة بين النساء البيض.