أفاد مصدر من داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان لقناة “العربية” عن استمرار إطلاق النار بغزارة، وسط انتشار كثيف للمسلحين داخل المخيم الواقع قرب مدينة صيدا ، وقال المصدر إن هناك حركة نزوح من مناطق الاشتباكات في سوق الخضار والشارع الفوقاني إلى خارج المخيم، وأفيد عن احتراق منزل قرب سوق الخضار ،وتسمع رشقات نارية وقذائف صاروخية بين الحين والآخر في المخيم، حيث تتكثف الاتصالات للحؤول دون انفلات الأوضاع،وتتركز الاتصالات لنشر عناصر الأمن الوطني الفلسطيني في مناطق الاشتباكات.
مصدر من داخل المخيم أفاد أيضاً أن الاشتباكات اندلعت بين عناصر من حركة فتح وأهالي منطقة صفوري من جهة وبين جماعة بلال بدر المبايعة لداعش من جهة أخرى، وأوضح ان الاشتباكات اندلعت بعد انتهاء مهلة 48 ساعة كانت قد حددتها حركة فتح لتسليم مُتّهمين مفترضين على علاقة باغتيال سيمون طه منذ يومين.
يُذكر أن طه كان قد قُتل ليل الاثنين الماضي بعد أن أطلق 4 مسلحين مقنعين عليه النار عند في السوق الفوقاني داخل المخيم، ويُعرف عن طه الذي يدور في فلك حركة فتح قُربه من الأجهزة الأمنية اللبنانية، لاسيما مخابرات الجيش.
المصدر : العربية