حسب ما ذكرته “سكاى نيوز ” غادر مندوبو الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا جلسة مجلس الأمن عندما جاء دور السفير السوري لإلقاء كلمة خلال الاجتماع الطارئ الذي عقد لوقف العملية العسكرية الجارية في حلب.
وبحسب مراقبين فإن مغادرة سامنثا باور، مندوبة الولايات المتحدة وماثيو رايكروفت مندوب بريطانيا وفرانسوا ديلاتري مندوب فرنسا أظهرت غضب الغرب وإحباطه تجاه قرار الرئيس السوري بشار الأسد السيطرة على حلب بعد فشل المحادثات الأمريكية الروسية لإحياء اتفاق وقف إطلاق النار.
واتهم مندوبو الدول الثلاث في كلماتهم للمجلس قبل مغادرة الجلسة روسيا بدعم العملية السورية برغم حديثها عن وقف أعمال القتالية.
وقالت باور إن الولايات المتحدة تعرف أن “روسيا تقول على الدوام شيئا وتفعل نقيضه.”
وأضافت أن واشنطن تعتقد أنه ينبغي القيام بكل ما يلزم للبحث عن وسيلة لوقف أعمال العنف، قائلة “سنواصل البحث عن أي وسيلة ممكنة لإحياء اتفاق وقف الأعمال العدائية.”