وبالرغم من ان  الطفل عمران كان أحد أبرز المآسي التي هزت ضمير العالم وجذبت تعاطف وسائل الإعلام الدولية،

وكشفت أهوال الأزمة السورية التي تقترب من إتمام عامها السادس، دون بارقة أمل في وضع حد لها.

لكنه من الواضح انه لم ولن يكون الطفل الأخير الذي ينجو من الموت بأعجوبة ويخرج حيا من بين الأنقاض،

بعد قصف دمر بيته وقتل أقاربه.

images-2

وشهدت الأيام القليلة الماضية ومع احتدام الحرب في سوريا، انتشارا  للقطات حديثة لضحايا جدد من الأطفال لحظة خروجهم من بين الحديد والإسمنت،

مذهولين من هول ما رأوا وسمعوا وشعروا.وهذا ما تمكنت “كاميرا” يبدو أنها لهاتف محمول من توثيق آخر تلك “المعجزات” في حلب،

حيث خرج طفل يبدو أن عمره لا يزيد على 7 سنوات، حيا من تحت الأنقاض بعد تعرض بيته للقصف.

وأظهر الفيديو  محاولات تبدوا لرجال الإنقاذ لإيجاد مخرج للطفل شهاب وانتشال جسده الضئيل من بين الموت،

بعدها يبشرونه بأنه لا يزال حيا، فيما يبدو هو غير مصدق لما حدث.

وعلق ناشطون إن شهاب هو الناجي الوحيد من عائلته المؤلفة من 7 أفراد،

بعد أن قصف الطيران الحربي الروسي منزلهم في حي بستان الباشا بحلب، الاثنين.

“الطفل الضحية” – أطفال سوريا

ويأتي حادث “الطفل الضحية” الجديد بعد ساعات من تماثل الرضيعة وحيدة معتوق للشفاء بعد إنقاذها من تحت أنقاض منزلها، الذي تحول إلى ركام بعد استهدافه بغارة جوية في إدلب، الخميس,على حسب ما ذكرت سكاى نيوز .

وأودت الغارة بحياة شقيقة وحيدة الكبرى و3 أطفال آخرين.

كما تمكن رجال الدفاع المدني من انتشال الطفلة غزل ذات السنوات الخمس، من تحت ركام منزل دمرته غارات جوية في حي الشعار بحلب الشرقية، الأربعاء.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الأربعاء،

إن 96 طفلا قتلوا وأصيب 220 آخرين، جراء الغارات الجوية والقصف المكثف الذي تتعرض له الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعاضة في حلب.