أدباء من محافظة المنيا

أدباء من محافظة المنيا هم الأكثر شهرة على الإطلاق وذلك يعود إلى مكانة المنيا القيمة بين المحافظات، فعلى الرغم من كونها تقع في صعيد مصر إلا أنها مرت بالكثير من العصور المختلفة التي جعلتها بؤرة للعديد من الشخصيات ذات القيمة العالية، لذا اهتم الواقع العربي اليوم أن يقدم لكم نبذه عن الأدباء وذلك عبر السطور القادمة.

أدباء من محافظة المنيا

يرغب الكثير من الأشخاص المهتمين بالتعرف على أدباء الأدب العربي عن قرب بالبحث عن الأدباء التابعين لكل محافظة على حدة، ومن خلال موضوعنا اليوم دعونا نتعرف بشكل أفضل عن الأدباء في محافظة المنيا وذلك على النحو التالي:

1- طه حسين

 

طه حسين أدباء من محافظة المنيا

من أشهر الأدباء على مستوى الوطن العربي، فهو علامة غنية عن التعريف وهو أول من قام بالتحديث في الحركة الأدبية في مصر القديمة، فعلى الرغم من كونه فاقد للبصيرة إلا أنه جعله الله سبحانه وتعالى سبب في إنارة بصيرة الكثير من خلال القراءة، لقب بعميد الأدب العربي نظرًا لمجهوداته في هذا المجال.

ولد طه حسين في محافظة المنيا عام 1889، وقد تعرض إلى فقد البصر وهو طفل لم يصل إلى الرابعة من العمر، لهذا الأمر لم يستطيع والده أن يدخله إلى كتاب القرية في السن المحدد له، وعلى الرغم من ذلك كان طه حسين يمتلك الذكاء والقدرة على فهم وحفظ اللغة وتعلم القرآن الكريم في فترة زمنية قليلة.

استمر في مسيرته التعليمية إلى أن وصل لمرحلة الدكتوراه عام 1914، وبدأ في أولى تجاربه الفكرية حيث طرح كتاب باسم “ذكرى أبي العلاء” وتلقى في هذه الأثناء موجة كبيرة من الانتقادات ومن ثم سافر إلى فرنسا وعاد من أجل طرح الرواية الثانية له والتي تعرف باسم «الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون».

تزوج من امرأة فرنسية مما ساعده في تكوين مسيرة أدبية وعلمية قيمة، حيث كانت ونعم الشريك له في الحياة، واستمر في التقدم إلى أن طرح لنا العديد من المؤلفات والكتب المترجمة المختلفة، وقد رحل عن عالمنا في تاريخ 1973.

اقرأ أيضًا: وزير الثقافة الأسبق يطالب بتخصيص جائزة سنوية تحمل اسم طه حسين

2- يوسف الشاروني

يوسف الشاروني أدباء من محافظة المنيا

من أشهر كتاب القصص المصرية القصيرة بالإضافة إلى كونه ناقد مصري، حصل يوسف على ليسانس الآداب قسم الفلسفة عام 1945، وشغل الكثير من المناصب الهامة والتي من بينها وكيل وزارة الثقافة، بالإضافة إلى رئيس نادي القصة، ومن ثم أصبح عضو في لجنة القصة في المجلس الأعلى للثقافة.

بالإضافة إلى أنه كان من أهم أعضاء مكتبة الأدب في الإسكندرية، وأستاذ في قسم النقد الأدبي في كلية الإعلام جامعة القاهرة، ولديه الكثير من الأعمال الفنية التي ترجمت إلى العديد من اللغات الأجنبية التي من بينها الألمانية والإسبانية والفرنسية، وحصل على العديد من الجوائز القيمة والتي تتمثل فيما يلي:

  • في عام 1969 حصل على جائزة الدولة التشجيعية في القصة القصيرة
  • خلال عام 1971 حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
  • في عام 1979 حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية بالإضافة جائزة الدولة التشجيعية في النقد الأدبي
  • كما أنه حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب في عام 2001 بالإضافة إلى جائزة سلطان بن علي العويس في عام 2007.

3- عبد الحميد إبراهيم

في إطار تعرفنا اليوم على أدباء من محافظة المنيا، نجد أن عبد الحميد إبراهيم أحد أهم الأدباء الذي لديهم الكثير من الإسهامات في الأدب والفكر العربي، حيث اهتم بتقديم مشروعة الأكبر وهو “الوسطية العربية” والذي حرص من خلال أن يقدم رؤيته إلى الأدب النابع من فكره الخاص.

الجدير بالذكر أن عبد الحميد إبراهيم كان عميد كلية الدراسات العربي في جامعة المنيا بالإضافة إلى كونه شغل منصب مدرس لغة عربية في الأدب العربي لمدة تقرب من عامين في كلية الدراسات الأفريقية في جامعة لندن.

كما من ضمن الإسهامات التي قدمها تأسيس مركز المخطوطات العربية في المنيا بالإضافة إلى كونه حرص على المساعدة في تأسيس كلية الآداب في المنيا، وكان من أوائل الأدباء الذين ساهموا في مؤتمر أدباء مصر الذي كان يترأسه آذناك عميد الأدب العربي طه حسين.

بالإضافة إلى كونه قدم الكثير من الأعمال الفنية عبر مسيرته، ومن ضمنها ما يلي:

  • موسوعة الوسطية العربية
  • مذهب وتطبيق.
  • نقاد الحداثة وموت القارئ.
  • القصة اليمنية المعاصرة.
  • الأدب المقارن من منظور الأدب العربي.
  • مقدمة وتطبيق.

4- حسن فتح الباب

حسن فتح الباب

واحد من أشهر أدباء من محافظة المنيا كما أنه ناقد أدبي ولد عام 1923، وعلى الرغم من كونه ولد في حي المجدلي بشبرا إلى أن أصول عائلته تعود إلى محافظة المنيا، كان من المتفوقين في دراسته وحصل على المركز الأول في مسابقة الأدب العربي لسنة التوجيهية.

الجدير بالذكر أنه حصل على الإشادة الكبير من قبل العميد طه حسين والأديب أحمد أمين في المسابقة السابق، الأمر الذي جعله يلتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة وبعد مرور عام واحد بها انتقل إلى كلية الحقوق، وذلك رغبة منه للجمع بين الأدب العربي والقوانين.

كان له العديد من المؤلفات في الأدب العربي التي تعود إلى أكثر من 50 مؤلف حيث تنوعت ما بين ديوان الأشعار وكتب النقد الأدبي، بالإضافة إلى المسرحيات وكتب دينية وكتب السيرة الذاتية.

علاوة على ذلك حصل على العديد من الجوائز جراء إسهاماته الكبيرة في مجال الأدب العربي، وتتمثل هذه الجوائز فيما يلي:

  • جائزة المجلس الأعلى للآداب والفنون.
  • جائزة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين
  • رشح لجائزة الدولة التقديرية رشحه اتحاد كتاب مصر لجائزة الدولة التقديرية.
  • جائزة القدس.
  • جائزة التميز.

5- جمال التلاوي

جمال التلاوي

في صدد الحديث المستمر حول جمال التلاوي، وجد أن جمال التلاوي من أدباء العصر الحديث في الأدب العربي، وهو حصل على الدكتوراه في الأدب النقد الإنجليزي المقارن، وله العديد من الإسهامات في الأدب العربي والتي من بينها:

  • الخروج على النص عام 1992.
  • تكوينات الدم والتراب عام 1999.

كما أنه شغل العديد من المناصب الهامة والتي من بينها أستاذ الأدب الإنجليزي المقارن في كلية الآداب جامعة المنيا، بالإضافة إلى الكثير من المناصب الأخرى والتي من بينها:

  • رئيس مجلس إدارة “دار الكتب والوثائق القومية” عام 2013
  • نائب رئيس اتحاد كتاب مصر.
  • رئيس لجنة الترجمة في اتحاد كتاب مصر.
  • عضواً في هيئة تحرير مجلة الثقافة الجديدة.
  • أمين عام مؤتمر أدباء مصر الفضي بالقاهرة 1989
  • رئيس نادي الأدب المركزي بالمنيا.
  • رئيس جمعية المساواة المدنية.

حصل على الكثير من الجوائز والتكريمات تقديرًا لمشواره في الأدب العربي، والتي من بينها:

  • جائزة درع الثقافة الجماهيرية عام 1992.
  • درع جامعة القاهرة للنشاط الأدبي المتميز لعام 2003.

برع الكثير من الأدباء مجالات الأدب المختلفة مثل الشعر والقصة والرواية والنصوص وغيرها من المجالات الأخرى التي جعلت لهم التاريخ الإبداعي وتخليد أسمائهم في التاريخ.