كتبت / تقى الباسوسى
فى بداية الأمر هناك بعض الأسئلة المطروحة فى شأن الموضوع .
_ هل جشع التجار السبب فى زيادة الأسعار ؟
_ أليس هناك جهات مسئولة وتعلم بهذه الزيادات وأسبابها ؟
_ هل الأمر عالمى وليس محلى ؟
الإجابة يا سادة إنها منظومة متكاملة ، والتاجر غير سعيد بأرتفاع الأسعار لأن مبيعاته بتقل مش بتزيد وبالتالى مش هيقدر يحقق الهدف المطلوب وهيكون غير قادر على دفع مصاريفه الشهرية من مرتبات وإيجارات وغيره ، ولكن الأرتفاع الجنونى بلا رقيب فى السلع ليس له أى مبرر بقدر ما هو جشع من بعض التجار الذين لجأوا أستنادا إلى حجة الحرب والتلاعب فى الأسعار ، وهذا السلوك الذى ينتهجه التجار الجشعون يقود جهود الدولة على دعم متطلبات المواطنين غير المبادرات ومنها مبادرة حياة كريمة .
ومن ثم لابد من وقفة جريئة وقوية وواضحة تضرب هذا السلوك الجشع حتى لا يكون المواطن فريسة لجشع التجار والمحتكرين .
فهناك ضرورة لتوفير الوعى القانونى لدى المواطنين بأن يكونوا إيجابيين خصوصا إذا تعلق الأمر بمصلحتهم ، فالوعى ضرورى بذلك الشأن أن لا يتكاسل المواطن فى الإبلاغ عن أى تاجر يستغل الظرف العام ويلجأ إلى رفع الأسعار دون مبرر أو سند قانونى .