الاسكندرية : الواقع العربي
إفترش العشرات من أطباء وأطقم تمريض مستشفى العجمي العام غرب الإسكندرية الأرض داخل المستشفي، عقب اشتباك الأهالي معهم نتيجة لقرار مديرة المستشفي بإغلاقها بشكل نهائي لحين الأنتهاء من أعمال التطوير بها وهدمها بشكل كامل بناء على قرار من من وزير الصحه بهدمها وبنائها من جديد بتكلفه 150 مليون جنيه، وتوزيع الأطباء والتمريض على المستشفيات المختلفه مع الأبقاء فقط على الأداريين ومديرتها والمبني الذي يقع فيه مكتبها.
وقال الأطباء والعاملين بالمستشفي أن غلق المستشفي تم دون وجود بديل يخدم أكثر من مليون مواطن بحي العجمي غرب الإسكندرية، مطالبين بوضع خطة بديلة لعلاج المرضي المترددين بشكل دائم على المستشفي من مرضي السكر والفشل والكلوي والأمراض المزمنة.
واتهموا مديرة المستشفي بتهديدهم لأجبارهم على التوقيع على قرارات إنتداب خارج المستشفي، لحين الإنتهاء من هدمها وبنائها مره أخرى، ورفضها لكافة محاولات العاملين بالمستشفي بالتأكيد بأن ما يحدث خطأ ويضركثير من المرضي، وقيامها بتوقيع تذاكر وهمية لأيهام الصحة بأن المستشفي تعمل بشكل جزئي .
طلب الاطباء
وطالبوا رئيس الوزراء ومحافظ الإسكندرية ووزير الصحة بالتدخل وإيجاد مكان بديل بالحي لحين الأنتهاء من هدم وبناء المستشفي من جديد أو العمل على هدمه بشكل جزئي وإنهاء جزء منها ونقل العيادات لها.